اسعد الله مسائكم بكل خير جميعاً ........ أعضاء المنتدى من شباب وفتيات وآباء وأمهات . . . . بعد التحية
موضوع ترددت في طرحه طويلاً ولكن قد طرحت أجزاء منه بتسطير غير مماثل للأساس كما أريده الآن
فقط طفح الكيل من الأخطاء التي يقع فيها مجتمعنا وباقي المجتمعات العربية المسلمة ولا نرى أي رادع لذلك سوى مسايرة ذلك بالإعلانات التجارية والمدح من قبل الآخرين بقولهم هذه هي الموضة وهذا هو الترف والحرية
سوف أدخل في صلب الموضوع بداية بســــــــؤال موجه لكل قارئ للموضوع :
هل أنت ديـــــــــوث أم لا ؟
قد تتعجب سؤالي لك ولكن الآن سوف تعرف الإجابة بنفسك
عبر إطلاعك على ما سوف اسطره لك الآن
هل تعلمون ما هو الدَّيوث وما هي الدَّيَاثة ؟ وما عقوبته؟
فاسم الدياث في اللغة مشتق من الفعل (دَيَّثَ), ومعناه ليَّن وذَّلل فتقول دّيَّثّ الأمر:إذ ليَّنه وسََهَّلَه، ودَيَّثَ الرجلَ : إذا رَوَّضَهُ ولَيَّنَهُ وسَهَّل انقياده
والديوث في الشرع :هو الذي يدخل الرجال على حرمتهُ بحيث يراهم ولا يبالى ,كأنه ليَّن نفسه على ذلك. ويقال للرجل الذي لا يغار على أهله ونسائه ديوثٌ:لأنه ذَلَّل نفسه وروضها على ذلك وقَتَلَ غَيْرَتَهُ, فأصبح بليداً لا يبالى بما تفعلُ نساؤه , ولا ينكرُ السوءَ على أهله ولا يُغيَّرُ المنكر
فذهب هَيبَتُهُ, وضاع وَقَارُه ، قال الإمام أبو حنيفة رحمه الله : (امرأةٌ خرجت من البيت ولا يمنعها زوجها فهو ديوثٌ).
والغَيْرَةُ خُلُقٌ فِطرىٌ جميلٌ جُبِلَ عليه الإنسان السوي , ولهذا أنكر الإمام على بن أبى طالب رضي الله عنه وعَنَّفَ على من تَبَلَّدَ إحسَاسُهم , ومات شُعورهم , فقال : بلغني أن نساءَكم لَيُزاحِمنَ العُلُوجَ في الأسواق أمَا تَغَارون ؟! إنه لا خير فيمن لا يَغَارُ
( العُلُوجُ : جمع عِلج , وهو هنا الرجل الشديد الغليظ )
كان إبراهيم علية السلام غيوراً , وما من إمرىء لا يغار إلا منكوس القلب والديوث لا يدخل الجنة أبداً , ولا ينظر الله إليه يوم القيامة فعن ابن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" ثلاثة قد حرم الله عليهم الجنة: مُدمِنُ الخمر والعاقُّ والديوث الذي يُقِرُّ في أهله الخُبْثَ "رواه أحمد وفي حديث آخر " ثلاثة لا يدخلون الجنة الديوث والمرأة المتشبهة بالرجال والعاق لوالديه "×÷•.•°¯`•)» ( ومن صور الدياثة في عصرنا هذا على سبيل المثال ) «(•°¯`•.•÷×
- أن يرضى الرجل لإحدى نساء بيته بارتداء البنطال والملابس الضيقة الرقيقة أمام الرجال الأجانب, أو في الشارع وكلما ضاقت الملابس والتصقت بالجسم كلما ازدادت الدياثة إتساعاً مثال العباءة الفرنسية التي تضيق بالجسم وتفتن المارة وقد حددت جسم زوجتك أو ابنتك فأتق الله في نفسك وفي رعيتك ولا تنسى الوزر في عنقك وأنت مسؤول أمام الله تعالى لقول الرسول صلى الله عليه وسلم " كلكم راع ، وكلكم مسؤول عن رعيته " متفق عليه .
- الرضا لإحدى نساء بيته بالخروج من البيت سافرة أو متبرجة أو مستعطرة والسماح لها بالتردد على المعارض واستبدال ثيابها في غرفة المقاس وممازحة البائع ومبادلته الحديث والابتسامات ورقيق الكلام .
- إرسال الزوجة إلى الطبيب وحدها دون محرم لها يرافقها أو السماح للطبيب بإجراء الكشف الطبي على زوجته وهو ينتظرها خارج غرفة الكشف .
- الرضا لإحدى بناته بالاشتراك في فرق الرقص الشعبي والفلكلور أو فرق المنتخب الوطني لكرة القدم أو الطائرة وغيرها أو الرحلات المشتركة المخيمات الصيفية المختلطة .
- أن يترك إحدى نسائه تتردد على بعض الجمعيات التي تعقد للنساء المحاضرات الهادفة إلى إقصاء المرأة عن دينها وخداعها ببريق الشعارات الزائفة مثل (تحرير المرأة ).
- أن يرضى لابنته بالعمل سكرتيرة في مكتب أو بائعة في محل ,كمحلات الجولات ومكاتب الاتصالات وغيرها التي تتخذ من الفتاة وسيلة لجلب الزبائن وخاصة الشباب منهم .
- جلب المجلات أو الدش أو إستطوانات الكمبيوتر التي تنشر الفساد والمُجون وإدخالها إلى البيت, وغضُّ الطرف عن الأولاد وهم يشاهدون الأفلام والبرامج الفاسدة المُفسدة في الفضائيات والإنترنت .
- السماح لإحدى نسائه بمصافحة الرجال الأجانب ومحادثهم ومخالطتهم,أو ركوب السيارة بمفردها .
- الرضا بنشر صورة العروس وهي في ثياب الزفاف في الجرائد والمجلات عند التهنئة .
- أن يرضى بخلوة إحدى نساء بيته مع رجل أجنبي : كجلوس الطالبة مع مدرسها لوحدهما في غرفة أو الموظفة مع زميلها في العمل,وكذا رضاه لابنته الإلتحاق بالجامعات والمعاهد المختلطة .
- السماح لنساء بيته بكشف عوراتهن وإبداء زينتهن في صالات الأفراح,ورضاه بما يصاحب ذلك عادةً من غناء وخضوع بالقول وإختلاط بالرجال .
أكتشفت الآن هـــــــــــل أنـــــــــت ديـــــــــــــــــــوث أم لا ؟؟؟
أترك لك الإجابة بينك وبين نفسك صدقني أيها الأب والأخ العزيز كلنا أخوه في الإسلام ولا فرق بيننا إلا بالتقوى وما سطرت هذا إلا خوفاً عليكم من عذاب الآخرة ومن صليل النار ولا تجعلوا ملذات الدنيا تنسيكم آخرتكم فأعلم يا عزيزي أن الشيطان قد تحدى الله بقوله: ( لأغوينهم أجمعين ) فلا تجعل منك من هم غواهم الشيطان وزين لهم الدنيا من مال ولباس ومتاع الغرور جميعاً نملك المال وترف الدنيا لكن التواضع شي جميل ولا نجعل من المال سبب دخولنا إلى نار جهنم والعياذ بالله فتيقن يا أخي العزيز إن لمرورك و قراءتكم للموضوع لسبب وفرصه أتت إليك من الله لأن تتوب عن ذلك وترجع إلى رشدك وأنا كتابتي للموضوع ربما أكون سبب في هدايتك وهذا ما أتمناه أن نخلق مجتمع مسلم محافظ ولا نتطلع إلى الحرية الغربية التي زينها لهم الشيطان . وننتقل إلى الكلام عن فكرة الشمولية ... " لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم "الحجرات آية 13
كنا خير أمة أخرجت للناس ولكن الوضع الحالي وش نقول عنه ؟ ما أبغى أطول المسألة عليكم بس أعتقد الحين الواحد فيكم عرف نفسه إذا كان هو ديـــــــــــوث أم لا ولا تنسى أن الديوث لا يدخل الجنة .
اللهم إني بلغت الجميع بمعنى الدياثه وخطرها على المسلمين والله الهادي إلى سواء السبيل