ليلي خالد المرأة الفلسطينية التي خطفت الطائرات

عام 1969 خُطفت طائرة أميركية وفُجرت في مطار دمشق تبين

أن بطلة عملية الخطف هي سيدة فلسطينية؟؟ بعدها بفترة خُطفت طائرة العال الإسرائيلية

ولكن قُتل أحد الخاطفَيْن ونجت الأخرى وكانت هي السيدة نفسها؟؟ سيدة احترمت أنوثتها وقت

اللزومونسيتها عند نداء الوطنلم تأبه لعدد المرات التي قامت بها بتبديل وجهها لكي تكون

جديدة في كل عملية جديدة, ربما نسيت وجهها الأساسي

لكن الوطن يستحق أكثر بمفهومها...

لنعرف عنها أكثر ومن ثم نقرأ مقتطفات اخترتها من حوارات أجريت معها:

الاسم ليلى خالد

تاريخ الولادة: 1944

مكان الميلا دحيفا

السيرة الذاتية

هاجرت أسرتها إثر نكبة فلسطين إلى لبنان

انضمت إلى صفوف حركة القوميين العرب في سن مبكرة

ومارست العديد من النشاطات السياسيةالتحقت بعد انهاء الدراسة الثانوية بالجامعة الأمركية

عملت فى أول فرقة شبه عسكرية تنظمها حركة القوميين العرب عام 1963.

بدأت العمل في وزارة المعارف الكويتية وانضمت إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسيطن

وساهمت في بناء شكبة للجبهه في الكويت وانضمت إلى فرقة العمليات الخاصة بالجبهة

قامت بأول عملية خطف لطائرة أمريكية عام 1969، ثم تفجيرها في مطار دمشق

أجرت ليلى العديد من العمليات الجراحية في وجهها لكي تخفي ملامحها من

أجل مواصلة عملها النضالي.

-في عام 1970 وفي محاولة لاختطاف طائرة تابعة لشركة العال الإسرائيلية

جرى اعتقال ليلى خالد في ألمانيا الغربية.

-ولكن الجبهة الشعبية طالبت بإطلاق سراحها مقابل إخلاء سبيل ركاب طائرة بريطانية مختطفة،

وبالفعل أفرج عنها وعادت إلى بيروت.

-قامت ليلى خالد بكتابة مدكراتها بالإشتراك مع الكاتب جورج حجار في عام 1971 حيث

روت تفاصيل مثيرة لتلك المرحلة من النضال الفلسطيني.

هي ليلى خالد في صباها جميلة لا توحي بأي شيء غير عادي

وهذه ليلى خالد بطلة خطف الطائرات بنظر العرب والإرهابية بالمفهوم الغربي

رغم أنها لم تقتل راكبا في خلال عمليتيْ الخطف هي خطفت وآمنت بالسلاح

ليأسها من الوسائل الأخرى وليأسها من العرب.

من كلمات ليلى خالد:

*لما انطلقت الثورة هذا حلم عند كل فلسطيني أنا عندي حلم كان إنه بدي

أرجع بدنا نرجع لفلسطين وبدنا نرجع لحيفا نقعد في بيتنا ونلاقي كل

شيء إحنا محرومين منه فانتظرنا الأنظمة العربية بتترجع فلسطين ما رجعت

فلسطين انطلقت الثورة أنا كنت مُدرسة في هاداك الوقت في الكويت فالتحقت

بالمقاومة لتحقيق أول حلم في حياتي إني أحمل السلاح عشان الطريق لفلسطين.

* أنا كنت منتسبة يعني عضو بالحركة، بحركة القوميين العرب بس الجامعة

الأميركية خرّجت الدكتور جورج حبش وخرجت الدكتور وديع حداد وهاني الهندي

ويعني أنا بأسميهم عمالقة العمل القومي العربي لأنه أسسوا حركة القوميين العرب

هناك أخوي كمان كان هناك وانتسب للحركة من الجامعة الأميركية يعني بغض النظر

أنا رحت لهناك كنت بأوزع منشور لقيت مكتوب إلي إنذار

في الـ ( Box ) تبعي بالبريد أخذته ومزقته أول شيء المرة الثانية حطولي إنذار

مزعته وكبيته

بعدين المرة الثالثة لقيت واحد واقف عند البريد وحاطين لي إنذار فأخذته

جيت أمزعه قالي لا ما تمزعيهوش

شرفي معي وهو تبع الأمن بالجامعة

فأخذني عند ( Teen Office ) اللي هي مسؤولة بالـ.. بتقولي أنتِ قرأتِ البطاقة تبعتكِ؟ قلت لها أه شو أنتِ بتشتغلي بتوزعي

( Pamphlets ) قلت لها أه

شو يعني ( Pamphlets )؟ قالت لي بالجامعة الأميركية ما بتعرفيش شو معنى

كلمة ( Pamphlets ) نادت السكرتيرة وقالت لها، قلت لها آه المنشورات يعني قلت لها شيء طبيعي

طب ما أنا فلسطينية شو عم بأحكي، عم بحكي عن بلدي إن كان مناسب مش عارفة

يعني أي مناسبة وزعنا منشور، أيوه بس أنتِ بتعرفي إنه بالجامعة ممنوع قلت

لها لا معييش خبر عم البلا اقرئي قلت لها أه عم بأقرأ بس هذا مش سياسة هذا ما

إله علاقة بالسياسة

الواحد يحكي عن وطنه لا بتقولي أنتِ

( Ex-Palestinian ) أنتِ لبنانية حسب جواز سفركِ قلت لها بس أنا عربية يعني وبعدين شو

على كيفكِ تقولي لي ( Ex-Palestinian )، فلسطينية ونص.

أنا بأعتقد المقاومة الفلسطينية يقوم بها الشعب الفلسطيني برجاله وبنسائه، ليست هذه هي المرأة الأولى

التي تستشهد من أجل فلسطين، لكن الأسلوب الذي استخدمته هو الشيء الجديد في عملية المقاومة،

إذاً بفكر المقاومة التضحية بالنفس هي أحد ركائز هذا الفكر من أجل أن يعيش الشعب، من أجل أن

يكون حافز لآخرين للقيام بنفس العمل، خاصةً ونحن نعرف أن مسألة الشهادة هي في الفكر

وفي تراثنا، بمعني يعني نحن ننحني إجلالاً للإنسان الذي يقدم روحه في سبيل الوطن، فما بالنا

في هذه الصبية التي قدمت روحها بطواعية من أجل قضية شعبها في مواجهة كل هذا الإرهاب الممارس

على الشعب الفلسطيني، نستذكر أيضاً أول شهيدة فلسطينية في الثورة المعاصرة الشهيدة شادية أبو غزالة،

وقد استشهدت مع بدايات الاحتلال الإسرائيلي للضفة والقطاع أو لباقي أرض فلسطين في عام الـ67،

هناك أيضاً الاستشهادية دلال المغربي التي ذهبت مع رفاق لها بزورق ونزلت على الشاطئ الفلسطيني

وركبت في الـباص من أجل أن تقاتل أيضاً وهي تعرف مسبقاً أنها ستستشهد، هي أيضاً من

هؤلاء اللواتي ذهبن للاستشهاد، وهي تعرف ذلك، كل النساء عندما يشاركن في العمل يتوقعن باستمرار

أنهن سيفقدن حياتهن، وهن على استعداد لذلك، مثلما تماماً يقوم الرجل في هذا الدور، هذه المرة لأن لم

يكن هناك وضوح في دور المرأة في هذه الانتفاضة

مع تحيات اخوكم

الرفيق ابو على

الاخ والغالى الرفيق ابو على

جميل جداا ونحن فى حالة الشرذمة والانقسام الحالى ان نستذكر من ابطالنا سيرتهم النظالية والبطولية

من الاسرى والشهداء والابطال الذين عاهدنهام على مواصلة طريق النظال

وطريق المقاومة المشروعة التى كفلتها لنا الشرعية الدولية وهى مقاومة الاحتلال

وليس الهدنة الرخيصة التى اعطت للاحتلال ان ينعم فى الامن والامان

وشعبنا فى فلسطين وخاصة فى غزة يعانى من قهر الحصار

ومن قهر الظلم والاستبداد على ايدى ابناء جلدتنا من يدعون انهم مسلمون

هناك عهد مع الشهداء الابرار قادتنا الشهيد القائد والرمز ابو عمار ياسر عرفات والشهيد القائد ابو جهاد خليل الوزير

والشهيد شيخ المجاهدين الشيخ احمد ياسين والشهيد الدكتور عبد العزيز الرنتيسى والشهيد القائد الرفيق ابو على مصطفى

والشهيد القائد الحكيم جورج حبش والشهيد القائد المجاهد فتحى الشقاقى وكل قادتنا الشهداء الاكرم منا جميعاا الذى

عبدوا لنا طريق الجهاد والمقاومة ولكن بفضل حثالة وجراثيم اصبحت

تعيث فى الارض فساداا وتقتل هنا وتذبح هناك وتهدم بيت وتيتم طفل

وتحارب الناس فى ارزاقها ضاعت طريق المقاومة فى متاهات اصحاب الكروش والكراسى

لك جزيل الشكر ابو على وانت تستذكر سيرة نظالية لاحد الماجدات الفلسطنيات

اللواتى سطرن بحريتهم واجسادهن طريق المقاومة والنظال لاجل فلسطين كل فلسطين

لكى الوفاء منا يا دلال المغربى ولكى الوفاء منا يا ريم الرياشى ولكى الوفاء منا يا هنادى جردات

ولكل الاستشهاديات والاستشهادين ولا ننسى الاسرى الابطال اسرى الحرية

والجرحى الابطال جرحانا البواسل من هذا المنبر فكل التحية لكم الكل بموقعه

تحياتى لكم

اخوكم

فلسـ صقر ـطين

رفيقى ابو على هل تعتقد انو فى زمنا هدا الى بنعيشو هناك انوثة ممكن ان تفعل هده الاشياء
يا رفيقى ليلى خالد صبية حلوة لا ينقصها اى شىء والف من يتمناها كانت بامكانها ان تفعل كاى بنت وتمارس اعمالها التجميلية والمكياج وان تنتضر عريس يدق الباب لاكنها تؤمن بالقضية لدالك اختارت العمل الوطنى فانا اتحدى العالم العربى باكملة ان يخرج انثى واحدة تكون بشخصية وجرأة تلك الفتاة
وهنيا للبطن الدى حملها تسع سنوات لينجب اجرأ فتاه على وجه الكره الارضية
تحياتى الك يا رفيقى وتحياتى لكتاءب الشهيد ابو على مصطفى
وكلنا نحو وصوب تحرير البلاد لسائرون

يسلموووو صقر فلسطين
جبهاوي حتي النخاع
بشكرك يا صقر علي ردك بالروح الوحدويه التي تبين ان الوحده الوطنيه اهم من الكراسي والمناصب
جبهاوي في هاد الزمن صعب كتير نلاقي بنت بشخصية ليلي خالد
مو للبنات بس
البطن الي حمل ليلي خالد صعب يتكرر
والبطن الي حمل صلاح الدين صعب يتجدد
لا نريد امتال ليلي خالد وصلاح الدين نريد فعل اي شئ من الفعل العملوه
والايد لوحدها ما بتصقف فكل شخص بمكانه مقاوم
الامراه بتربيه ابناءها تقاوم والمدرس بتدريس التلاميد يقاوم
والنسور في مكانها ترصد وتخطف وتشن الغارة
تحياتي لكم جبهاوي
صقر فلسطين
تحياتي لكم يا من ترفعون رايه الفتح في قطاع غزة
لا بد لليل ان ينجلي وتشرق شمس الحريه

» حيت تغزو سكون ليلي
» فلم بركان الغضب من ملفات المقاومة الفلسطينية
» [b]دراسة لعمليات فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة [/b]
» عهدا ان نبقى اوفياء لشهداء ثورتنا الفلسطينية
» فوائد صمت المرأة ...