الدكتور خالد الجبير: في الساعة السابعة إلا ربع اتصل بي الإسعاف وقال
- إن هناك مريضة أصيبت في جلطة نريدك أن تأتي لتراها جئت، وعندما وصلت إلى باب الإسعاف توقف قلبها، بدأت أدلك وما أن بدأت دقيقة أو دقيقتين إذا بها تصحي وتنظر إلى السماء كأنها تخاطب أحداً ثم ترفع يدها وتقول:
أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ..
فأقف ثم تقف ثم أبدأ بالتدليك، وأدلك لمدة دقيقتين أو ثلاثا وتعيد الكرة وتنظر إلى السماء وترفع يدها وتقول:
أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ..
ثم تقف وأبدأ بالتدليك ،وفي المرة الثالثة رأيت العجب رأيت قدرة المولى - سبحانه وتعالى - كررتها للمرة الثالثة تنطق بالشهادة وإذا بعيني تقع على جهاز القلب الموصول بقلبها وأجد قلبها لا يعمل ولسانها أنطقه العزيز المنان الكريم التواب الرحيم رب السماوات السبع ورب العرش العظيم ليكون حجةً علي وعلى غيري ..
أنطقها بالشهادة لأنها عرفت ربها فحفظها ربها.
* ذهبت إلى زوجها معزياً وبعد أن عزيته ذكرت له ما رأيت فيها، قلت: على أي شئ زوجتك هذه؟
- قال: يا دكتور أنا لا أستغرب، فمنذ أن تزوجتها منذ 35 عاماً لم تترك قيام الليل إلا بعذرٍ شرعي.
* فمن منا يا إخوان يقوم الليل؟ قليل ماهم ..
- إخواني من يريد أن يكون مع المصطفى صلى الله عليه وسلم؟
أصبحنا لا نستحي ينزل رب العالمين ذو الجلال والإكرام الرحمن الرحيم ينزل إلى السماء الدنيا ونحن نيام ..
- رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه ..
ونحن كأننا ضمنا الجنة كأننا ضمنا كل شئ ..
- لا نقوم وإذا قمنا إلى الفجر قمنا كسالى، أمر عجيب.
المصدر:
هذه القصة ذكرها الشيخ خالد الجبير في شريط أمراض القلوب ... أنصحك أخي ، أختي بسماع هذا الشريط.