شارك وزملائه في الحركة والنادي في مواجهة السلطة أثناء معارك الحركة الوطنية الأردنية ضد الأحلاف ،
ومن أجل إلغاء المعاهدة البريطانية والأردنية ،
ومن أجل تعريب قيادة الجيش وطرد الضباط الإنجليز من قيادته وعلى رأسهم جلوب.
اعتقل لعدة شهور في نيسان عام 1957 إثر إعلان الاحكام العرفية في البلاد ،
وإقالة حكومة سليمان النابلسي ومنع الأحزاب من النشاط ، كما اعتقل عدد من نشطاء الحركة آنذاك ،
ثم أطلق سراحه وعدد من زملائه ،
ليعاد اعتقالهم بعد حوالي أقل من شهر وقدموا لمحكمة عسكرية بتهمة مناوئة النظام والقيام بنشاطات
ممنوعة والتحريض على السلطة وإصدار النشرات والدعوة للعصيان .
صدر عليه حكم بالسجن لمدة خمس سنوات أمضاها في معتقل الجفر الصحراوي .
اطلق سراحه في نهاية عام 1961 ،
وعاد لممارسة نشاطه في الحركة وأصبح مسؤول شمال الضفة التي أنشأ فيها منظمتان للحركة
(الأولى عمل شعبي ، والثانية عسكرية سرية ).
في عام 1965 ذهب بدورة عسكرية سرية ( لتخريج ضباط فدائيين ) في مدرسة انشاطي الحربية في مصر ،
وعاد منها ليتولى تشكيل مجموعات فدائية ، وأصبح عضواً في قيادة العمل الخاص في إقليم الحركة الفلسطيني .
اعتقل في حملة واسعة قامت بها المخابرات الأردنية ضد نشطاء الأحزاب والحركات الوطنية والفدائية
في عام 1966/ توقيف إداري لعدة شهور في سجن الزرقاء العسكري ، ومن ثم في مقر مخابرات عمان ،
إلى أن أطلق سراحه والعديد من زملائه الآخرين بدون محاكمة .
في أعقاب حرب حزيران عام 1967 قام وعدد من رفاقه في الحركة بالإتصال مع الدكتور جورج حبش
لاستعادة العمل والبدء بالتأسيس لمرحلة الكفاح المسلح ، وكان هو أحد المؤسسين لهذه
المرحلة ومنذ الإنطلاق للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين .
قاد الدوريات الأولى نحو الوطن عبر نهر الأردن ، لإعادة بناء التنظيم ونشر الخلايا العسكرية ،
وتنسيق النشاطات ما بين الضفة والقطاع .
كان ملاحقاً من قوات الإحتلال واختفى لعدة شهور في الضفة في بدايات التأسيس .
تولى مسؤولية الداخل في قيادة الجبهة الشعبية ، ثم المسؤول العسكري لقوات الجبهة في الأردن إلى عام 1971 ،
وكان قائدها أثناء معارك المقاومة في سنواتها الأولى ضد الإحتلال ، كما كان قائدها في
حرب أيلول 1970 وحرب جرش – عجلون في تموز عام 1971 .
غادر الأردن سراً إلى لبنان إثر إنتهاء ظاهرة وجود المقاومة المسلحة في أعقاب حرب تموز 1971.
في المؤتمر الوطني الثالث عام 1972 انتخب نائباً للأمين العام .
تولى مسؤولياته كاملة كنائب للأمين العام حتى عام 2000 ،
وانتخب في المؤتمر الوطني السادس أمين عام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين .
عاد للوطن في نهاية أيلول عام 1999.
عضويته في مؤسسات م.ت.ف
عضو في المجلس الوطني منذ عام 1968 .
عضو المجلس المركزي الفلسطيني .
عضو اللجنة التنفيذية ما بين عام 1987 – 1991.
استشهد يوم الإثنين الموافق 27/8/2001 ، إثر عملية اغتيال جبانة استهدفت تصفية
هذا القائد الوطني الفلسطيني والعربي القومي الأممي ، والقضاء على الضمائر
الحية في تاريخ قضيتنا الوطنية الفلسطينية
رحم الله شهيدنا البطل واسكنه فسيح جناته أخوكم ابو على